الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
الشيخ أبي عمر إلى دمشق خرج إليه أبو الفضل ومعه ألف دينار فعرضها عليه فأبى فاشترى بها الهامة (1) ووقفها على المقادسة.قال: وقدم السلطان صلاح الدين سنة سبعين فأخذ دمشق ونزل بدار العقيقي ثم إنه مشى إلى دار القاضي كمال الدين فانزعج وأسرع لتلقيه فدخل السلطان وباسطه وقال: طب نفسا فالأمر أمرك والبلد بلدك.ولما توفي كمال الدين رثاه ولده محيي الدين بقصيدة أولها-وكان بحلب-:ألموا بسفحي قاسيون وسلموا ... على جدث بادي السنا وترحمواوأدوا إليه عن كئيب تحية ... مكلفكم إهداءها القلب والفمقلت: توفي في سادس المحرم سنة اثنتين وسبعين وخمس مائة.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 60 - مجلد رقم: 21
|